البحرية السنغالية تعترض 200 مهاجر غير شرعي
البحرية السنغالية تعترض 200 مهاجر غير شرعي
أعلنت القوات البحرية السنغالية توقيف نحو 200 مهاجر غير شرعي كانوا على متن زورق، قبالة ساحل مدينة سان لويس في شمال البلاد
واعتراض هؤلاء المهاجرين هو أحدث عملية من هذا النوع في سلسلة طويلة خلال الأشهر الأخيرة.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت إدارة العلاقات العامة في الجيش أنه تم اعتراض أكثر من 250 «مهاجراً غير شرعي» كانوا على متن قارب مماثل آتين من عدة دول إفريقية.
وقضى 25 شخصاً على الأقل في غرق قارب، الاثنين، قبالة سواحل العاصمة الموريتانية نواكشوط، وفقاً لوكالة الإعلام الموريتانية.
وفي مطلع يوليو، قتل نحو 90 مهاجراً وفُقد عشرات آخرون عندما غرق قاربهم في منطقة قبالة سواحل موريتانيا أيضاً.
ويعد عبور المحيط الأطلسي خطيراً خاصة بسبب التيارات القوية، ولأن المهاجرين يسافرون عبره على متن قوارب مكتظة، وأحياناً غير صالحة للإبحار ودون مياه شرب كافية.
لكنّ سلوك هذا المسار ازداد بسبب الرقابة المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقضى أكثر من 5 آلاف مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا من طريق البحر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام. ويعادل ذلك 33 حالة وفاة يومياً، وفقاً لمؤسسة كاميناندو فرونتراس الخيرية الإسبانية التي تنبّه السلطات البحرية إلى قوارب مهاجرين معرّضة للخطر.
ويعدّ هذا أعلى عدد وفيات يومي منذ بدأت المؤسسة بإحصاء الأرقام في عام 2007.
الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.